فتح الحق المبين في تجلي دلالة السماوات والأرضين - سليمان يعقوب الحشاش
فتح الحق المبين في تجلي دلالة السماوات والأرضين - سليمان يعقوب الحشاش
السعر المبدئي
12.000 KWD
السعر المبدئي
سعر البيع
12.000 KWD
سعر الوحدة
لكل
هذا الكتاب
«فتح الحق المبين في تجلي دلالة السماوات والأرضين» عمل يشهد على عظمة الخالق جل وعلا من خلال الإعجاز العلمي في سور القرآن الكريم وآياته، ومن خلال الأحاديث النبوية الشريفة.
كتابنا هذا ليس الأول من نوعه في تناول مسألة الإعجاز العلمي في القرآن، فكثيرة هي الكتب والمؤلفات
التي تناولت الموضوع على مدى عقود وسنوات، لكن تلك الكتب على تعددها في مختلف الحقب التي
ظهرت فيها لاقت معارضة شديدة من قبل الكثير من علماء الدين والطبيعة، والسبب هو أنهم جعلوا
المدلول العلمي هو الأصل، ثم قاموا بلي عنق المعاني اللغوية والشرعية لكي توافق أصلهم. ومن هنا، فإن
الأول من نوعه إن لم يكن الوحيد الذي جعل المعاني اللغوية والشرعية هي الأصل، ثم استخلص من خلالهما على المدلول العلمي.
* * *
الجديد في كتابنا هذا هو المنهجية التي اعتمدناها فيه والتي يمكن الإشارة إلى أبرز بنودها:
أ ـ طرح التاريخ العلمي لعلم الفلك والجغرافيا والجيولوجيا بشكل ميسر، مع اقتران الشرح برسوم
توضيحية تساهم في إيضاح المقصود، والإضاءة على الهدف المنشود؛ وهو معرفة الإحاطة
العلمية للبشر في زمن التنزيل، فما كان معلوما عند البشر قبل نزول الوحي لا يعد سبقا علميا
ب - تناول أقوال أهل اللغة والتفسير بعد إيراد التاريخ العلمي وذلك لمعرفة العرف اللغوي للكلمة في
زمن التنزيل، حيث أن تشابه الألفاظ لا يلزم فيها تشابه المعاني.
ج - ذكر أقوال أهل الإعجاز العلمي والرد عليهم في حال مخالفتهم.
د - تتبع الآيات الواردة فيها كلمتي السماء والأرض وتفسيرهما بالدلالة اللغوية.
هـ ـ الرد على الشبهات التي قد تطرأ على ذهن القارىء والتي قد توحي بمخالفة ما تم استنتاجه سلفا.
و - ذكر الخلاصة بعد الشرح وذلك لتذكير القارئ بما قد تم طرحه مع بيان المطلوب معرفته.
ز - عرض التفسيرات المستنتجة على جميع نصوص الوحي لإثبات اتساق المعاني.
ح - ذكر أوجه من الإعجاز العلمي لم تذكر من قبل هيئة الإعجاز العلمي.
ط ـ ذكر أوجه من الإعجاز العلمي لم يتوصل إليها العلم الحديث بعد
المؤلف
«فتح الحق المبين في تجلي دلالة السماوات والأرضين» عمل يشهد على عظمة الخالق جل وعلا من خلال الإعجاز العلمي في سور القرآن الكريم وآياته، ومن خلال الأحاديث النبوية الشريفة.
كتابنا هذا ليس الأول من نوعه في تناول مسألة الإعجاز العلمي في القرآن، فكثيرة هي الكتب والمؤلفات
التي تناولت الموضوع على مدى عقود وسنوات، لكن تلك الكتب على تعددها في مختلف الحقب التي
ظهرت فيها لاقت معارضة شديدة من قبل الكثير من علماء الدين والطبيعة، والسبب هو أنهم جعلوا
المدلول العلمي هو الأصل، ثم قاموا بلي عنق المعاني اللغوية والشرعية لكي توافق أصلهم. ومن هنا، فإن
الأول من نوعه إن لم يكن الوحيد الذي جعل المعاني اللغوية والشرعية هي الأصل، ثم استخلص من خلالهما على المدلول العلمي.
* * *
الجديد في كتابنا هذا هو المنهجية التي اعتمدناها فيه والتي يمكن الإشارة إلى أبرز بنودها:
أ ـ طرح التاريخ العلمي لعلم الفلك والجغرافيا والجيولوجيا بشكل ميسر، مع اقتران الشرح برسوم
توضيحية تساهم في إيضاح المقصود، والإضاءة على الهدف المنشود؛ وهو معرفة الإحاطة
العلمية للبشر في زمن التنزيل، فما كان معلوما عند البشر قبل نزول الوحي لا يعد سبقا علميا
ب - تناول أقوال أهل اللغة والتفسير بعد إيراد التاريخ العلمي وذلك لمعرفة العرف اللغوي للكلمة في
زمن التنزيل، حيث أن تشابه الألفاظ لا يلزم فيها تشابه المعاني.
ج - ذكر أقوال أهل الإعجاز العلمي والرد عليهم في حال مخالفتهم.
د - تتبع الآيات الواردة فيها كلمتي السماء والأرض وتفسيرهما بالدلالة اللغوية.
هـ ـ الرد على الشبهات التي قد تطرأ على ذهن القارىء والتي قد توحي بمخالفة ما تم استنتاجه سلفا.
و - ذكر الخلاصة بعد الشرح وذلك لتذكير القارئ بما قد تم طرحه مع بيان المطلوب معرفته.
ز - عرض التفسيرات المستنتجة على جميع نصوص الوحي لإثبات اتساق المعاني.
ح - ذكر أوجه من الإعجاز العلمي لم تذكر من قبل هيئة الإعجاز العلمي.
ط ـ ذكر أوجه من الإعجاز العلمي لم يتوصل إليها العلم الحديث بعد
المؤلف