الجريمة القانونية - سليمان يعقوب الحشاش
الجريمة القانونية - سليمان يعقوب الحشاش
تدور احداث الرواية حول جريمة مروعة ذهب ضحيتها احمد زوج اميمة التي وجهت اصابع الاتهام لها بسبب تناقض رواياتها امام المحقق فواز.. فضلا عن بواعث محتملة ناتجة عن خلافات زوجية وطمع بثروة وتناقض العادات.. وما عزز ذلك ادلة متمثلة في وجود آثار دماء في سيارة اميمة وعجزها عن اقناع المحقق بمكان وجودها وقت الجريمة بعدما نفى حبيبها راكان وجودها عنده لحظة الجريمة!
وقاد التحقيق الى عدة فرضيات وعدد من المشتبه بهم امثال سارة عشيقة احمد.. وسعود الذي هدد احمد في ذات مرة بالقتل. وبعد التحقيقات والتحريات أدينت اميمة على الرغم من اتصالها، وهي موقوفة، براكان وطلبها منه قول الحقيقة انها كانت عنده.. بعدما طلبت من اختها ادخال التلفون خلسة!
ويبدو ان الجريمة تحولت الى قضية رأي عام بعدما نشر ابو احمد الخبر على «تويتر» وتفاعل معه الناس.
وأخيرا، ادينت اميمة واعدمت بعدما توسلت قائلة «لا تقتلوني.. لم أفعل شيئا يستحق القتل» (ص129).
ظن المحقق فواز انه انتصر وحقق العدالة.. لكن وا أسفاه.. لقد وقع في فخ «المجرم» الذي التقى به في سلوك مرضي غريب، وأقر له بجريمته.. وكيف انه استثمر حيلة قانونية تعد سر الرواية.. حينها قال له «كل ما شاهدته ايها المحقق.. قمت به متعمدا كي تشك في اميمة».