بين عالمين ( قصة ملهمة لفتاة شابة أوروبية مسلمة ) - جوليا ثناء يمان أوغلو
بين عالمين ( قصة ملهمة لفتاة شابة أوروبية مسلمة ) - جوليا ثناء يمان أوغلو
السعر المبدئي
3.500 KWD
السعر المبدئي
سعر البيع
3.500 KWD
سعر الوحدة
لكل
إذا لم تكن ذكيا أو غنيا أو سعيدا؛ فالسبب هو الإسلام، أليس كذلك؟ النساء المحبوسات في البيوت، والرجال الأحرار، والجهلة والأميون، وأصحاب المكانة المتدنية، وعديمو الفكر، جميعهم مسلمون، أليس كذلك؟ لا يمكنني استيعاب هذا، لا أستطيع
أن أفهم كيف يمكن للناس على هذه الأراضي أن يقبلوا تلك الكذبة، بينماجئتُ أنا من على بعد مئات الكيلومترات وأحارب هذه الأكاذيب؟!
لقد أخرجني الإسلام من الهاوية، بينما كنتُ كالميتة مع الأقراص المضادة للاكتئاب. لم يعدل نفسيتي فحسب؛ بل أخرجني من مستنقع الفراغ الذي هو أسوأ من الموت، لقد أعطاني هدفاً وهوية. لقد أسعد عائلتي عندما أمرني أن أكون ابنة صالحة وأسامح والدي الذي طردني لمجرد اعتناقي الإسلام، ورغم كل الأشياء التي تسبب لي بها.
لقد أعطى حياتي سكينة، لقد أعطاني الشجاعة للمشاركة في المؤتمرات، بينما كنتُ أخاف من قول كلمتين أمام ثلاثة أشخاص. لقد أعطاني الثقة، لقد أعطاني الحرية حين
جعلني أكتب روايتي التي تحكي قصة حياتي، رغم صغر سني، وجعلني أكتب هذه السطور التي تقرؤونها الآن. لقد أعطاني القوة، فأصبحث بعد إسلامي أسير الطرق وأتجاوز العوائق؛ لأن لدي أخواتي المتدينات اللواتي أتشارك معهن همومي وأعانقهن
وأبكي معهن. لقد أعطاني بيتاً سعيداً وزوجاً وحياة. ماذا يمكن أن يعطيني الإسلام أيضاً؟
ماذا سيعطيني ربي أيضاً؟
إذا كانت ذرة من رحمة ربي مذهلة إلى هذا الحد، فماذا سيحدث في هذه الدنيا إذا نزل على ظهر الأرض رب الرحمة؟ إنني أسألكم ، ما دامت كل هذه الأكاذيب تقال بشجاعة
والناس تُصدقها، فلن أتعب أبدأ من قول ما جعلني الإسلام أعيشه؛ لأنني أعلم أن قول ما عشته هو أوضح حقيقة أمام كل هذه الأكاذيب. إلى جانب كل هذا أعلم شيئاً آخر، وهو
أن العلم سيرتفع من حيث سقط، لذا أطلق على هذه الأراضي التي سترتفع فيها راية الإسلام اسم «وطني»، لا أريد العودة إلى أوروبا، ولا أخجل من قول:إني مسلمة.
أن أفهم كيف يمكن للناس على هذه الأراضي أن يقبلوا تلك الكذبة، بينماجئتُ أنا من على بعد مئات الكيلومترات وأحارب هذه الأكاذيب؟!
لقد أخرجني الإسلام من الهاوية، بينما كنتُ كالميتة مع الأقراص المضادة للاكتئاب. لم يعدل نفسيتي فحسب؛ بل أخرجني من مستنقع الفراغ الذي هو أسوأ من الموت، لقد أعطاني هدفاً وهوية. لقد أسعد عائلتي عندما أمرني أن أكون ابنة صالحة وأسامح والدي الذي طردني لمجرد اعتناقي الإسلام، ورغم كل الأشياء التي تسبب لي بها.
لقد أعطى حياتي سكينة، لقد أعطاني الشجاعة للمشاركة في المؤتمرات، بينما كنتُ أخاف من قول كلمتين أمام ثلاثة أشخاص. لقد أعطاني الثقة، لقد أعطاني الحرية حين
جعلني أكتب روايتي التي تحكي قصة حياتي، رغم صغر سني، وجعلني أكتب هذه السطور التي تقرؤونها الآن. لقد أعطاني القوة، فأصبحث بعد إسلامي أسير الطرق وأتجاوز العوائق؛ لأن لدي أخواتي المتدينات اللواتي أتشارك معهن همومي وأعانقهن
وأبكي معهن. لقد أعطاني بيتاً سعيداً وزوجاً وحياة. ماذا يمكن أن يعطيني الإسلام أيضاً؟
ماذا سيعطيني ربي أيضاً؟
إذا كانت ذرة من رحمة ربي مذهلة إلى هذا الحد، فماذا سيحدث في هذه الدنيا إذا نزل على ظهر الأرض رب الرحمة؟ إنني أسألكم ، ما دامت كل هذه الأكاذيب تقال بشجاعة
والناس تُصدقها، فلن أتعب أبدأ من قول ما جعلني الإسلام أعيشه؛ لأنني أعلم أن قول ما عشته هو أوضح حقيقة أمام كل هذه الأكاذيب. إلى جانب كل هذا أعلم شيئاً آخر، وهو
أن العلم سيرتفع من حيث سقط، لذا أطلق على هذه الأراضي التي سترتفع فيها راية الإسلام اسم «وطني»، لا أريد العودة إلى أوروبا، ولا أخجل من قول:إني مسلمة.